الفساد ....
الاستاذ ماجد الحسيني
المعنى الحقيقي للفساد في لغة الاصطلاح هو(اساءة استعمال الادوار او الموارد العامة للفائدة الخاصة) ويبدو ان اساءة الادوار بالضد او بصورة مخالفة لما يمليه المركز او الوظيفة من التزامات وضوابط مهذبة واخلاقية.. اما البنك الدولي فانه يعرف الفساد بانه) سوء استغلال السلطة العامة من اجل الحصول على مكاسب شخصية )) وهذا التعريف يركز على قضية استغلال السلطة العامة دون الخاصة. وكأن القطاع الخاص غير مشمول بالفساد مع ان امكانية ظهور الفساد المالي والاداري وادواره في كل القطاعات اذا ما توفرت البيئة المناسبة والارضية الخصبة.... ولعل التفات منظمة الشفافية الدولية الى هذه الثغرات جعلها تعرف الفساد على انه) )((اساءةاستعمال السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة......)).ومع ذلك فان هذا التعريف لايبدو متكامل. لان التساؤل الذي يطرح نفسه ماهي المعايير التي سوف نحاكم في ضوئها اساءة استعمال السلطة. ولذلك نجد ان من التعاريف الجيدة التعريف الذي ينص على((هو الخروج عن القواعد الاخلاقية الصحيحة وغياب او تغييب الضوابط التي يجب ان تحكم السلوك ومخالفة الشروط الموضوعية للعمل وبالتالي ممارسة كل ما يتعارض مع هذه وتلك وهنا فان الفساد يعني الخروج على القواعد الاخلاقية الصحيحة. كما وانه تغيب الضوابط التي تحكم السلوك. ومخالفة الشروط الموضوعية للعمل ;اي ممارسة كل ما يتعارض مع الضوابط القيمية والاخلاقية للمهنة او العمل موضوع الفساد وهذا التعريف عندما نعتمده في قياس الواقع العراقي والنتائج المتحققة مدىا نهيار المنظومة الاخلاقية والقيمية والوظيفية مما سبب الاذى والضرر المادي او المعنوي والاعتباري سواء لاشخاص او هيئات او مؤسسات او للمنظومة الفكرية من خلال استغلال السلطة.. ..السيد ماجد الحسيني..
الاستاذ ماجد الحسيني
المعنى الحقيقي للفساد في لغة الاصطلاح هو(اساءة استعمال الادوار او الموارد العامة للفائدة الخاصة) ويبدو ان اساءة الادوار بالضد او بصورة مخالفة لما يمليه المركز او الوظيفة من التزامات وضوابط مهذبة واخلاقية.. اما البنك الدولي فانه يعرف الفساد بانه) سوء استغلال السلطة العامة من اجل الحصول على مكاسب شخصية )) وهذا التعريف يركز على قضية استغلال السلطة العامة دون الخاصة. وكأن القطاع الخاص غير مشمول بالفساد مع ان امكانية ظهور الفساد المالي والاداري وادواره في كل القطاعات اذا ما توفرت البيئة المناسبة والارضية الخصبة.... ولعل التفات منظمة الشفافية الدولية الى هذه الثغرات جعلها تعرف الفساد على انه) )((اساءةاستعمال السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة......)).ومع ذلك فان هذا التعريف لايبدو متكامل. لان التساؤل الذي يطرح نفسه ماهي المعايير التي سوف نحاكم في ضوئها اساءة استعمال السلطة. ولذلك نجد ان من التعاريف الجيدة التعريف الذي ينص على((هو الخروج عن القواعد الاخلاقية الصحيحة وغياب او تغييب الضوابط التي يجب ان تحكم السلوك ومخالفة الشروط الموضوعية للعمل وبالتالي ممارسة كل ما يتعارض مع هذه وتلك وهنا فان الفساد يعني الخروج على القواعد الاخلاقية الصحيحة. كما وانه تغيب الضوابط التي تحكم السلوك. ومخالفة الشروط الموضوعية للعمل ;اي ممارسة كل ما يتعارض مع الضوابط القيمية والاخلاقية للمهنة او العمل موضوع الفساد وهذا التعريف عندما نعتمده في قياس الواقع العراقي والنتائج المتحققة مدىا نهيار المنظومة الاخلاقية والقيمية والوظيفية مما سبب الاذى والضرر المادي او المعنوي والاعتباري سواء لاشخاص او هيئات او مؤسسات او للمنظومة الفكرية من خلال استغلال السلطة.. ..السيد ماجد الحسيني..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق